Admin Admin
المساهمات : 59 تاريخ التسجيل : 06/10/2009
| موضوع: خمسة ملايين أصم وأبكم يبحثون عن «متحدث باسمهم» الخميس أكتوبر 14, 2010 11:09 pm | |
| خمسة ملايين أصم وأبكم يبحثون عن «متحدث باسمهم إشاراتهم ليست مجرد حركة أصابع وأيد أو لغة مصدرها الأحبال الصوتية، بل منبعها الأرقى هو الإحساس الذى يحركهم فيتكلمون بأيديهم، إنهم أشقاؤنا الصم والبكم الذين يتجاوز عددهم خمسة ملايين أصم معظمهم وإن كانوا قد فقدوا حاستى السمع والكلام لأسباب وراثية وبعضهم لأسباب مرضية إلا أنهم يؤكدون على كرامتهم الإنسانية، يكرهون دائما نظرات التعاطف المصطنعة، يحاولون التعبير عما يدور بداخلهم لكننا ربما لا نفهمهم جيداً، مما يجعلهم يشعرون وكأنهم غرباء عنا مع أنهم إخواننا، يعيشون ويتجمعون فى «جيتو» خاص بهم، لهم مفاهيهم الخاصة ولكنهم محرومون ممن يتحدث عن مشاكلهم ومطالبهم. معاناتهم لا تقتصر على عدم القدرة على الكلام أو السمع ولا يعذبهم تجاهل المتظلمين لأوجاعهم ومطالبهم، لكن هناك فئة من الصم والبكم تعانى من أقرانهم الصم والبكم أيضاً إنهم الفتيات البكماوات اللواتى يعانين من ذكريات طفولة تعيسة مع من حولهن. عددهن يزيد على المليون ونصف المليون صماء وبكماء، وغالبية الصم يطالبون بوجود نائب بالبرلمان منهم يمثلهم ويمكنه توصيل مطالبهم وعرض مشاكلهم، خاصة أن عددهم يفوق خمسة ملايين أصم، ولمن لا يعلم هناك الكثير منهم يمارس الإبداع فى الفن التشكيلى والمسرح وغيرهما وأغلبهم لديهم مواهب فى فنون وعلوم مختلفة، لكنهم يفتقدون لمن يساندهم بشكل فاعل وحقيقى، بعضهم يرجع المشكلة لعدم وجود مترجمين حقيقيين وبالعدد الكافى لأعدادهم الكبيرة، وبعضهم يعانى من تزييف مايودون قوله. أزمات المترجمين أهم مشكلة يجب الانتباه إليها هى قلة عدد مترجمى الصم والبكم، حيث لا يزيد عددهم على سبعة مترجمين معتمدين هذا ما يؤكده رأفت حلمى مترجم لغة الإشارة بالتليفزيون، مشيراً إلى أن هناك دخلاء على المهنة لا يجيدون فن التحدث بالإشارة رغم خطورة تلك المهنة وحساسيتها. ويتساءل حلمى قائلاً: إذا كان الأصم - الأبكم فاقدا للقدرة على التواصل مع الآخرين أو التعبير عما بداخله، فكيف نضمن أن يعبر المترجم صدقاً عما يقوله الأصم؟ تلك مسألة لا يمكن ضبطها إلا بضمير المترجم فقط، خاصة إذا علمنا أن المترجمين يشكون ضآلة رواتبهم وتقدير المجتمع لهم. ويقول إنه عند توجيه اتهام لشخص أصم فيتم احتجازه أحياناً فى قسم الشرطة عدة أيام لحين حضور مترجم من الخارج ومن الممكن نتيجة عدم الدقة فى الترجمة أن يتحول من متهم إلى برئ أو العكس. ويضيف حلمى أن المترجمين الفوريين للصم والبكم أصبحوا عملة نادرة لدرجة وهناك عددا من الجمعيات الأهلية تقوم بعمل دورات تدريبية لتعليم لغة الإشارة، والبعض يقبل عليها لكى يلتحق بوظائف ذات دخل فى دول الخليج التى تحتاج دائماً لمترجمين فوريين للغة الإشارة. فهناك ضرورة لتقنين عمل مترجمى الإشارة ولا بد من وجود جهة معتمدة تشرف عليهم وتراقب أداءهم. بيزنس الترجمة ويشير حلمى إلى أن مهنة الترجمة تتطلب ضميراً يقظاً لأن أرواح الصم والبكم وبراءتهم وحبسهم ظلماً تكون فى أحيان كثيرة فى يد المترجم وليس القاضى، حيث يظهر البيزنس فى مجال الترجمة عند اتهام أصم فى قضية ويتفق المترجم مع الأصم أو أسرته على حصوله على مبلغ مالى مقابل إخراج المتهم من القضية، دون الترجمة الموضوعية لإشارة المتهم، بل قد يبحث المترجم عن مخرج لتبرئة المتهم، وفى أحوال كثيرة تنتدب النيابة او المحكمة مترجماً من إحدى المدارس ويكون المترجم غير ملم جيداً بلغة الإشارة، مما قد يزج بأصم برئ فى السجن لعدم إحداثه الترجمة الحقيقية لأقوال المتهم وللأسف هذا النموذج يتكرر كثيراً. منقووووووووووووووووووووول
| |
|
لؤلؤة الجنة
المساهمات : 9 تاريخ التسجيل : 12/10/2010 العمر : 32
| موضوع: رد: خمسة ملايين أصم وأبكم يبحثون عن «متحدث باسمهم» الخميس أكتوبر 14, 2010 11:50 pm | |
| جزاكي الله كل خير على المقالة الراااااااائعة وفعلاً أهم حاجه لازم تكون عند المترجم (((((((( الضمييييير )))))))) قبل كل شئ | |
|